مع بدء الحرب على غزة والتحيز الواضح لخوارزميات مواقع التواصل الاجتماعي لمصلحة الصهاينة حيث يتواصل حجب المحتوى المناصر لفلسطين بشتى الطرق سواء بإغلاق الحسابات بشكل مباشر أو بتخبئة محتوى تلك الحسابات وعدم إظهاره سوى لعدد قليل من المستخدمين، عاد السؤال الموسمي والإجابات المتعددة له عن متى وكيف نهرب من تلك الرقابة. من الكتابة بالعربية دون حروف، تقطيع الكلمات المفتاحية التي قد يسبب وجودها الحجب، إدخال رموز وفصلات بين الحروف، وغيرها من الحيل يستخدمها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل بديهي الآن للهروب من الرقابة، ولكن هل سيستمر نجاح تلك الحيل لوقت طويل؟ أم أن الدائرة سوف تظل تضيق مع الوقت؟ ما الذي أوصلنا إلى تلك الحالة من الخوف من الرقيب ونحن نعيش حياة رقمية كانت تفترض أن يكون براحها يتسع لكل البشر؟